لماذا تفشل بعض الحملات رغم الأفكار القوية؟

قد تشرق الفكرة وتلمع كالنجم في سماء الإبداع، لكن الحملة التي تحملها قد تغرق في ظلام الفشل. والسبب في ذلك يكمن في التفاصيل التي نغفل عنها رغم أهميتها. فحتى إذا كانت الفكرة مبتكرة، فإن توجيهها للجمهور الخطأ يجعلها تضيع في الزحام، تمامًا كحلم بعيد المنال.

وبينما يمكن أن يبدو التنفيذ رائعًا كالعصفور المحلق في السماء، إلا أنه يبقى في مكانه إن لم يكن مدعومًا بالجودة والوقت المثالي. وتكمن المشكلة الكبرى في غياب الاستراتيجية الواضحة، فالحملة التي تفتقر إلى خريطة طريق محكمة تتحول إلى قارب يطفو بلا دفة.

ومع وسائل التواصل الاجتماعي التي هي ساحة المعركة اليوم، فإن اختيار المنصات غير المناسبة يعني أنك تتحدث في فراغ. النجاح لا يأتي فقط بالفكرة العظيمة، بل بالتنفيذ الذي يوازيها تفاعل مستمر، والتكيف مع التغيرات في كل لحظة.